"نجم" و "أسهل"- نقلة نوعية في تأمين المركبات وإصلاحها في السعودية
المؤلف: خالد السليمان11.21.2025

على الرغم من أن قطاع التأمين على السيارات في المملكة العربية السعودية قد بدأ في وقت لاحق مقارنة بمعظم دول الخليج العربي، إلا أنه سرعان ما تصدر المشهد بفضل القوانين واللوائح التي دعمت تطبيق التأمين الإجباري على المركبات، بدءًا من إشراف البنك المركزي ثم هيئة التأمين، بالإضافة إلى تأسيس العديد من شركات التأمين التي أسهمت في استقرار هذا القطاع ومكنته من تقديم خدماته بكفاءة عالية!
ومن أحدث الخطوات لتطوير هذا القطاع، إطلاق مبادرة "نجم" وهي منظومة "أسهل" لشبكة إصلاح المركبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطاع التأمين السعودي، وتهدف إلى تعزيز السلامة المرورية من خلال ضمان سلامة المركبات على الطرق وتقليل الأعباء على المتضررين من الحوادث، وتحديدًا عملاء التأمين ضد الغير، وذلك عن طريق إصلاح مركباتهم في الوكالات ومراكز الإصلاح المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة!
فأصحاب السيارات المتضررة من الحوادث، وخاصة الطرف الثالث، يواجهون تحديات جمة تتعلق بإصلاح مركباتهم في ظل الإجراءات المعقدة للتعامل مع الحادث، مثل فحص الحادث وتقدير الأضرار وتقديم المطالبات والمتابعة مع شركات التأمين، بالإضافة إلى الحاجة إلى نقل السيارة المتضررة من موقع الحادث إلى مركز التقدير ثم إلى ورشة إصلاح مُجازة ومتابعة إنجاز هذه الإجراءات!
هذه المجموعة المتكاملة من الخدمات تقدم دعمًا بالغ الأهمية لأصحاب المركبات المتورطة في الحوادث، إذ توفر عليهم جهدًا كبيرًا وتختصر معاناتهم مع إجراءات سحب المركبات ونقلها لتقييم الأضرار، ومن ثم اختيار الورش المُعتمدة، والتأكد من توفير قطع الغيار الأصلية، ومتابعة إجراءات المطالبات التأمينية، مما يضمن الجودة العالية ويخفف العناء عن طريق إيكال المهمة إلى "نجم"، الجهة الأكثر خبرة وتأهيلًا للتعامل مع الحادث وإجراءات معالجته!
فلا يوجد ما هو أكثر إرهاقًا وإزعاجًا من الإجراءات اللاحقة للحادث نفسه، التي كانت تتطلب في السابق تنقلات عديدة ومتابعات مستمرة، وهو ما تم اختصاره الآن في خدمة "أسهل" المبتكرة!
باختصار، إن تطوير منظومة التأمين اليوم لا يقتصر فقط على حماية حقوق المستفيدين ونشر الوعي بأهمية التأمين وتيسير إجراءاته، بل يمتد تأثيره من خلال مثل هذه المبادرات إلى تحسين أداء الاقتصاد الوطني والقطاع المالي، وتنشيط سوق التأمين وقطاع إصلاح المركبات وزيادة جاذبيته الاستثمارية، الأمر الذي يعود بالنفع في نهاية المطاف على المستفيدين.
ومن أحدث الخطوات لتطوير هذا القطاع، إطلاق مبادرة "نجم" وهي منظومة "أسهل" لشبكة إصلاح المركبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطاع التأمين السعودي، وتهدف إلى تعزيز السلامة المرورية من خلال ضمان سلامة المركبات على الطرق وتقليل الأعباء على المتضررين من الحوادث، وتحديدًا عملاء التأمين ضد الغير، وذلك عن طريق إصلاح مركباتهم في الوكالات ومراكز الإصلاح المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة!
فأصحاب السيارات المتضررة من الحوادث، وخاصة الطرف الثالث، يواجهون تحديات جمة تتعلق بإصلاح مركباتهم في ظل الإجراءات المعقدة للتعامل مع الحادث، مثل فحص الحادث وتقدير الأضرار وتقديم المطالبات والمتابعة مع شركات التأمين، بالإضافة إلى الحاجة إلى نقل السيارة المتضررة من موقع الحادث إلى مركز التقدير ثم إلى ورشة إصلاح مُجازة ومتابعة إنجاز هذه الإجراءات!
هذه المجموعة المتكاملة من الخدمات تقدم دعمًا بالغ الأهمية لأصحاب المركبات المتورطة في الحوادث، إذ توفر عليهم جهدًا كبيرًا وتختصر معاناتهم مع إجراءات سحب المركبات ونقلها لتقييم الأضرار، ومن ثم اختيار الورش المُعتمدة، والتأكد من توفير قطع الغيار الأصلية، ومتابعة إجراءات المطالبات التأمينية، مما يضمن الجودة العالية ويخفف العناء عن طريق إيكال المهمة إلى "نجم"، الجهة الأكثر خبرة وتأهيلًا للتعامل مع الحادث وإجراءات معالجته!
فلا يوجد ما هو أكثر إرهاقًا وإزعاجًا من الإجراءات اللاحقة للحادث نفسه، التي كانت تتطلب في السابق تنقلات عديدة ومتابعات مستمرة، وهو ما تم اختصاره الآن في خدمة "أسهل" المبتكرة!
باختصار، إن تطوير منظومة التأمين اليوم لا يقتصر فقط على حماية حقوق المستفيدين ونشر الوعي بأهمية التأمين وتيسير إجراءاته، بل يمتد تأثيره من خلال مثل هذه المبادرات إلى تحسين أداء الاقتصاد الوطني والقطاع المالي، وتنشيط سوق التأمين وقطاع إصلاح المركبات وزيادة جاذبيته الاستثمارية، الأمر الذي يعود بالنفع في نهاية المطاف على المستفيدين.
